أنفاس تختنق
وتختنق
وتختنق
ثم تخرج كنفحة نسيم عذبة
تحمل معها ألماً أنهك القلب إحتماله ...!!
كأن هذيان القلب أعياها
بأشواقه
بآلامه
بأحزانه
فما احتملت ...
ثم رحلت ...!!
علّها تحمل بعضاً من تلك الجروح التي تخدش نقاوته .. !!
وتُبقي الاماني علّها تُطرِب حناياه .. !!
في حين يظل احبابه في ولوج
واشتياقه لأرواحهم تسكن جوانبه
وعلى جُدرانه
ذكرى نحتتها أرواح ...
تحت أسقُف ظلالها [ الود ..!!
وعبيرها ] الشوق ....
ومدادها الوفاء
:
ومن بين تلك الأرواح أرواح طاهرة نقيّة باتت تُشجيني
ذاكَ وهو وهيَ
أُحلق معهم في سماء عالمهم الطفولي البريئ
ذاتَ السنون الأربع
والسنتين والأشهُر حيناً
قلوبهم تحتويني
فألاعبهم
وامازحهم
وأشعر بأني أفقه الحديث معهم !!
لأن عالم الكِبار بات يُزعجني !!
* الحالة
رغبة جامحة في استجماع حرف مكنون داخل أصداف القلب ..
في كُل مره يتعمد الفرار
وهذه المرّه يخذُلني أيضاً ...
أشعر به في الأعماق يأبى الخروج
يُتمتم من بعيد
سأبقى هُنا وهُنا فقط اتركيني
حتى مع انفاسكِ لن أرحل ....!!
:
:
فضفضة من ذات الشعور ....!!