بعث رجل تركي إلى زوجته رسائل قصيرة مليئة بالعبارات الإباحية ليختبر إخلاصها له
، إلا أن الزوجة أبلغت عنه النيابة.
حيث رفعت الزوجة شكوى لدى المراجع العدلية فور استلامها هذه الرسائل الإباحية
، فبدأت النيابة العامة بالتحقيقات الأمنية اللازمة
واستطاعت الوصول إلى الجهة التي بعثت بهذه الرسائل الفاضحة للسيدة
، وكانت المفاجأة عندما استدعت النيابة الزوجة لإخبارها بالنتيجة
، حيث اكتشفت الزوجة أن زوجها هو الذي كان يرسل لها هذه الرسائل.
وبالفعل اعترف الزوج أنه اشترى رقماً سرياً لهاتفه وقام بالمعاملات اللازمة
وأخذ بإرسال تلك الرسائل لزوجته لغرض اختبار مدى إخلاصها له
ولعش الزوجية، لكنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى أن تذهب زوجته إلى النيابة العامة.
أما المفاجأة الأكبر أن الزوجة رفضت التنازل عن شكواها
، وتابعت المرحلة القضائية لدى المحكمة
، وفي حال صدور قرار من
المحكمة بمعاقبة الزوج وهو المتوقع حسب المواد القانونية فسيكون الرجل أول
شخص يسجن في تركيا بسبب التحرش علي زوجته.
حيث تصل عقوبة التحرش وفقا للمادة 105 من قانون العقوبات إلى السجن لمدة تتراوح بين 3 أشهر إلى سنتين.