بعض الاحيان نشعر اننا شارفنا على هاويـه
وأن افعالنا السابقه كانت محض حماقه
اوصلتنا للحافـه
.
قبل المشارفة على الانتهاء
والإنتقال من الوجود الى اللاوجود
في منتصف الحياة
نحتاج نقطة نبدأ فيها بتغيير المسار
تحول .. إنسحاب .. إنقلاب
فإن كنا نملك حساً يوقظنا دائماً
سنبحث عن تلك النقاط .. في داخلنا ..
حيث منطلق البدء بالتغيير
هذا ما نطلق عليه بالصحوه بعد الغفله
فمثلاً /
-1-
عندما نوهب مشاعرنا لمن لا يستحق
يسحقها يُحيلها رماداً .. ويُمارس فيها طقوس الهندوس
رماد جثة المشاعر .. في جرهـ .. فوهتها حريراً ملطخ بنزف
الروح .. تحملها امواج النهر .. البحر .. إلى مكان بعيد
ومن قام بالمراسيم سوى القاتل .. !
هنا نحتاج لنقطة الإنسحاب قبل اعلان القتل والمراسيم ..
-2-
أحياناً نقترف جرماً .. ذنباً ..
نحتاج فيه للبحث عن نقطة
الإنسحاب ومن ثم الإنقلاب
من العتمة لبقعه الضوء
حيث التوبه والتجدد
قبل ان تلتهبنا لظى النيران
-3-
احياناً نكاد نفقد شيء من مستقبلنا نتيجة
السكون .. والركود .. وتكتيف الأيدي ..
دون أدنى تكليف للذات بالبحث والتنقيب
واثبات الوجود ..
فهنا نحتاج ان نفتش عن نقطة التحول ..
ومن الشيء المُسلم به ان النفس هي من تستطيـع تغيير ذاتها بنفسها
قبل أن يقوم الغير بتحريك تلك الذات الكامنه في مكامن لا تناسبهـا ..
هناك الكثير من المواقف التي نحتاج بالفعل فيها
للتجدد ..
[ لكم مجال ذكرها إن شئم فذلك يُسرنا ]